التهاب اللثة
التهاب اللثة ونزيف اللثة حالتان شائعتان عند كثير من الناس وهناك ترابط كبير بينهما من حيث الأسباب والعلاج وتأثير إحداهما على الأخرى, التهاب اللثة يبدأ عادة التهاب اللثة بشكل تريجي وخفيف ويمكن أن تكون أعراض الالتهاب خفيفة بحيث لا يشعر بها الشخص المصاب,أهم العوامل المسببة هو إهمال النظافة الشخصية للفم والأسنان وخصوصاً التنظيف بالفرشاة ومعجون الأسنان بعد الوجبات وقبل النوم,لأن الفم بيئة خصبة لنمو الجراثيم, بالإضافة لموضوع النظافة الشخصية هناك غدد من الحالات التي تؤهب وتساعد على حدوث التهاب اللثة أو تفاقمه إذا كان موجوداً, من هذه الحالات مرض السكري وخصوصاً إذا لم يكن مستوى السكر مضبوطاً بشكل جيد بما يسببه من نقص في المناعة , العامل الثاني هو التدخين حيث يسبب التدخين حدوث التهاب اللثة أويزيد من شدته,عند النساء يشكل تغير الهرمونات وخاصة في فترة الحمل عاملاً مساعداً في أمراض اللثة, سوء التغذية ونقص بعض المعادن والفيتامينات وخاصة فيتامين ب12 , تقدم العمر من الأسباب المهمة لالتهاب اللثة, جفاف الفم المزمن ويمكن أن يكون بسبب أمراض عامة تصيب الجسم أو بسبب استعمال بعض الأدويةز أعراض التهاب اللث